تعزز سلسلة هويتي سر حضارتي الانتماءالوطني للطفل الإماراتي وترتكز على وثيقة معايير دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتمحور الموضوعات والقصص حول أسس وطنية وتربوية، ولتبني مفاهيم المواطنة والمسؤولية في سلوكياته اليومية وتكسبه قيم التحاور والتسامح والسلام. تنطلق فلسفته المجتمع الإماراتي من ركائز وأسس قوامها الثقافة الخاصة بهذا المجتمع التي تحتوي على الدين الإسلامي، وقيمه، وعاداته، وتقاليد المجتمع والذي يحددها الإطار الثقافي له حيث يحافظ على هويته، وتفرده، وبنائه، واستمراره عن طريق التربية. ويرتكز تطوير التعليم على بناء الشخصية المتكاملة والمتوازنة للطفل بجميع جوانبها، المعرفية والمهارية والسلوكية والشخصية والصحية، لإعداد طفل مبدع، قادر على البحث واكتشاف وحل المشكلات، والتعامل مع تطورات العصر وتحدياته.
تهدف السلسلة إلى تكوين الطفل مفهوم إيجابي عن الذات، وتعزيز المواطنة والانتماء للأسرة، والإمارات، والخليج العربي، والأمة العربية والإسلامية، لذا أخذنا بعين الاعتبار أن تكون الموضوعات المقدمة من واقع البيئة المحيطة بالطفل سواء شخصيات أو مسميات دعمًا وترسيخًا للهوية الوطنية، واختيار ما يتناسب ويتلاءم مع قدرات واحتياجات الطفل، ومراعاة الخبرات التي مر بها من خلال بيئته ومجتمعه. وبناءً على ذلك حرصنا على:
- تقديم الموروث الشعبي من جيل الآباء والأجداد لتنمية اعتزاز الطفل بعاداته وتقاليده.
-اعتزاز الطفل بهويته وتراث وأصالة بلده الإمارات.
يأتي هذا الدليل ليكون معينًا تسترشد به المعلمة، ودليلًا يقودها إلى تحقيق الغايات التربوية المنشودة، فقد تم إعداد المحتوى العلمي بما يتلاءم مع طبيعة وخصائص الطفل وينمي مهاراته ويتواءم مع برنامج الخبرات التربوية. لذا فقد مراعاة ما يلي:
• بناء الدليل على منظومة متكاملة من الاهتمامات والميول والمهارات والاتجاهات والقيم الإيجابية.
• وضع أفضل الأساليب لتعلم اللغة واكتسابها، في ظل الاهتمام بإعداد بيئة تعليمية غنية بالمواقف والخبرات.
• السعي إلى إكساب الطفل سلوكيات ومعارف ومهارات متصلة بحياته ومحيطه الاجتماعي، عن طريق الاستماع والتحدث والتعبير عن أفكاره ومشاعره وحاجاته.
• استخدام الكلمات البصرية لتكوين حصيلة الطفل اللغوية وإتاحة الفرص المناسبة لتنمية مهاراته الإبداعية الكامنة.
• تطبيق مهارات تعلم اللغة (الاستماع – التحدث – القراءة – الكتابة) باستخدام التراكيب والمفردات.